أنا بورتيكو. متلازمة الجر النخاعي. متلازمة أرنولد كياري

 . تراجع حدة البصر-

 . شفع-

 .مشاكل في التنفس-

 . مشية غير مستقرة-

خلال فترة طويلة من إجراء فحوصات عديدة تم تشخيص حالتي بأمراض مختلفة، قاموا حينها بوصف أدوية و علاجات عديدة. كل الأشعة التي أجريتها بأشعة إكس (حينها لم  يكن يوجد تصوير بالأشعة المغناطسية) أثبت إصابتي بداء عظمي غضروفي في العمود الفقري. في مثل حالتي كل ما ينصح به هو مزاولة التمارين الرياضية. في السنوات الموالية زاولت العديد منها كتمارين اليوغا، الايروبكس، السباحة، و كل ذلك كان يزيد الأمر سوءا. فقط في أكتوبر ٢٠١١ و بعد  إجراء فحوص جديدة و أخرى بأشعة الرنين المغناطيسي، استطاعوا تشخيص حالتي بأنها متلازمة أرنولد شياري النوع الأول. هذا المرض كان نادر المعلومات، فنصحوني بالبقاء تحت المراقبة و، في حالة تدهور حالتي، الخضوع لعملية تخفيف الضغط في منطقة القفا

بعد أن بحثت في صفحات الإنترنت عن النتائج المبهمة لهذه العملية المقترحة، شعرت حينها باليأس: لقد عرفت  تشخيص حالتي لكن لم أعرف ما هو العلاج- وضعيتي الصحية

.ستبقى على حالها؛ سأبقى أعاني من صداع مستمر و من حياة غير كاملة